ونبدأ معكم في أشنع مناظرة شعرية على مر التاريخ ابتدئها الأديب ابو عابد مادحاً بها أبو عج وقال فيه :
غايبٍ حس الرجال الطبابيخ
اللي نظراتهم تذبح البسه
نطاحه الهيلا فزاعة الريح
ماهم على خبرك ياولد الزلابيخ
وعلق ابو داود قائلا :
الله الله صح لسانك على مقولة الحطيئة
ورد ابو عج وقال :
صح سنك ياشويعر، وزاد ابو صقر قاصداً بتعاون قوقل :
مدّ النظر قدآم لا تقصر الشوف
حنا معك دام الانظار حييه
من نظره الرجال تعرف الخوف
نظره رجلل ماهيب نظره بنيه
وعلق ابو عبد الله طويل :
ههههههههههههههههههه
وش قصدك بنيه؟
وهنا أعلن أبو صالح الحرب
قائلا ً: كله مكسوره وقفت على الثاني
وعزز له ابو داود وابو عبدالله وياليت أنهم لم يعززوا
ورد أبو صالح قاصدًا جميع الشُعار :
الشعر يبي وزن وقافيه
ماهب تجميع هروجاً مائله
وتمنى أبو ريان أن تكون حكمة وليست شعر
وقيل ايضاً: ليتنا من حجنا سالمين
ورد الأديب ابو عابد مستنداً بهذه الصورة :
الصورة اللي صورتها بالاسياح
فيها من الحكمة مثل ماتشوفي
جبت فيها من الورد نوماس
وحطيت فيها ولد العوده محفوفي
فضحك الجميع وبان على أبو صالح الحزن
ورد قائلاً: العودة مهب فاضي لشاعر مثلك خبل
فعزز له الجميع وواسوه ثم رد متحمسًا :
اسمع اسمع ياصعيدي
هرجك هذا مايفيدي
وخشمك المستديري
مثل وطية الصغيري
خلك حول رجلي وايدي
والوعد يوم الاثنينِ
وأنهى الحرب أبو عابد في بيتين لأبو عمر :